انضاف ملعب طنجة الكبير، بشكل شبه رسمي إلى لائحة الملاعب التي ستستقبل مونديال الأندية سنة 2014، ليسبق هذا الحدث المنظم في دجنبر، حدثا آخر سيستقبله ملعب طنجة، وهو كأس إفريقيا للأمم 2015.
أحداث كبرى
ورفع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، عدد الملاعب التي ستحتضن النسخة الثانية من مونديال الأندية بالمغرب إلى ثلاثة، وسينضاف بذلك ملعب طنجة إلى ملعبي مراكش وأكادير.
وينتظر أن يحتضن ملعب طنجة في شهر يناير من سنة 2015، عدة مباريات من كأس إفريقيا بالمشاركة مع ملاعب مراكش وأكادير والرباط.
مشكلة محرجة
وتثير الأحداث الكبرى التي سيحتضنها ملعب طنجة تساؤلات محرجة حاولت شركة “سونارجيس” المسيرة لملاعب وزارة الرياضة، تجاهلها رغم أنها طفت على السطح منذ افتتاح الملعب، وتتعلق بأخطاء في هندسته.
وتكمن المشكلة الكبرى في أن سقف الجهة المغطاة من الملعب لا يشمل سوى الطابق الثاني منه، دون الطابق الأول الذي يحتضن منصة الصحفيين.
وكان مسيرو الملعب قد واجهوا موقفا محرجا في 2011، خلال مباراة احتضنها الملعب ضمن مسابقة كأس شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، عندما دفعت الأمطار القوية الصحفيين إلى مغادرة مقاعدهم واقتحام فضاء الشخصيات الهامة احتماء من الأمطار واحتجاجا على وضع مقصورتهم في مكان مكشوف.
في انتظار الحل
وتواجه وزارة الشباب والرياضة، المكلفة بالملعب، تحدي إيجاد حل لهذه المشكلة قبل انطلاق كأس العالم للأندية وكأس إفريقيا، اللذان ينظمان في فترة تعرف خلالها طنجة تساقطات مطرية.
وسبق لملعب طنجة أن احتضن مجموعة من المباريات المهمة، من ضمنها منافسات كأس إفريقيا للأولمبيين سنة 2011، ومباراة كأس السوبر الفرنسية بين مارسيليا وليل في السنة نفسها، ومباراة حبية بين برشلونة والرجاء البيضاوي، والمباراة التي تأهل عبرها المنتخب المغربي للمحليين إلى بطولة إفريقيا التي ستنطلق شهر يناير الجاري بجنوب إفريقيا.