أكد رجال أعمال أتراك خلال زيارة لمدينة طنجة، نهاية الأسبوع المنصرم، عزمهم على تطوير العلاقات الاقتصادية بين المغرب وتركيا من خلال تبادل الخبرات وعقد شراكات بين المقاولات المغربية والتركية.

وأبرز مجموعة من رجال الأعمال خلال لقاء لهم مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لمدينة طنجة أهمية العلاقات الاقتصادية بين المغرب وتركيا، والتي شهدت في الآونة الأخيرة نموا ملحوظا بسبب عوامل التشابه الاقتصادي بين البلدين.

وأوضح مريح أوزلمي، رئيس قسم المقاولات الصغرى بوزاة الصناعة التركية، التي تضم ثلاثة ملايين مقاولة تركية، أن الهدف من الزيارة لطنجة هو إمكانية عقد شراكات بين المقاولات التركية ونظيرتها المغربية من خلال تنظيم ورشات ولقاءات ثنائية في قطاعات مختلفة.

كما أبرز أوزلمي أن الهيئة التي يرأسها تستفيد من دعم مالي تمنحه الدولة التركية بقيمة 200 مليون يورو، وذلك بغرض مساعدة هذه المقاولات على البحث عن أسواق جديدة عبر المشاركة في المعارض وتطوير أساليب تسييرها.

من جهته أبرزعمر مورو، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لمدينة طنجة، التشجيعات التي تمنحها الدولة المغربية للمستثمرين الأجانب، كالإعفاءات الضريبية خلال السنوات الخمسة الأولى والدعم المالي الذي يمنح عن طريق صندوق التسريع الصناعي.

وأشار مورو إلى مجموعة من العوامل التي جعلت من طنجة قطبا اقتصاديا هاما، وذلك بفضل الأوراش الكبرى التي تعرفها، وفي في مقدمتها مشروع المنياء المتوسطي ومشاريع وميناء طنجة الترفيهي والقطار فائق السرعة، وأوارش أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version