فوجئ سكان طنجة بتدفق العشرات من المشردين والمختلين عقليا على المدينة بداية هذا الأسبوع، في تزامن مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة.

وظهر العشرات من هؤلاء يجوبون عددا من شوارع المدينة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، حيث كانوا ينامون في الشوارع وأبواب العمارات أو يبحثون في براميل القمامة.

وبدت كل وجوه هؤلاء المشردين الجدد غير مألوفة في المدينة، حيث يبدو أنهم جاؤوا إلى طنجة بشكل جماعي قادمين من مكان ما.

ولا يُعرف حتى الآن سر هذا النزوح الجماعي لشعرات المشردين نحو المدينة، حيث يبدو أنهم جاؤوا بشكل منظم من مدينة مغربية أخرى، ويرجح أن جهة ما تكلفت بنقلهم عبر وسيلة نقل جماعية نحو طنجة.

وأعادت مشاهد المشردين بطنجة سلوكات سابقة تعود لزمن ادريس البصري، وزير الداخلية الراحل، الذي كان يعمد لهذه الأساليب، حيث كان ينقل المشردين والمجانين من مدينة لأخرى حسب الظروف والمناسبات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version