يواجه عدد من أصحاب المحال التجارية بمدينة العرائش، وتحديدا تجار “فندق زلجو” بالمدينة القديمة، خطر الطرد والإفراغ من محالهم التجارية التي يكترونها من مندوبية الأوقاف منذ 70 سنة.
وعبر تجار “فندق زلجو” بالسوق الصغير في العرائش عن تخوفهم من عدم استعادة محالهم بعد أن أبلغتهم مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بضرورة إفراغ تلك المحال بغية ترميمها وإصلاحها.
وتنبع مخاوف التجار حسب ما أورد طلب مكتوب للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعرائش موجه لعامل العرائش، توصل “طنجة أنتر” بنسخة منه، من كون المندوبية حددت أجل عام واحد حتى تنتهي الأشغال في تلك المَحال التجارية دون تقديم ضمانات لعودة التجار إلى محالهم بعد انتهاء الأشغال.
كما يتوجس التجار من مسألة تسوية وضعية ورثة أصحاب المحلات فيما يتعلق بالغبطة وطريقة أدائها، علما أنهم اقترحوا على ناظر الأوقاف أن يقدم لهم تسهيلات في الأداء “مراعاة لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشونها حاليا مع ما تعرفه تجارتهم من ركود”، حسب ما ورد في البلاغ.
ويستنكر تجار “فندق زلجو” عدم مراعاة مندوبية الأوقاف للبطالة التي تتهددهم إذا أفرغوا محالهم التجارية، والتي تمثل لأغلبهم مصدر الرزق الوحيد.
ويطالب التجار عامل العرائش بعقد لقاء تفاوضي معهم لوضع مقترحات وحلول أو بدائل ممكنة تمكنهم من الحفاظ على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والحيلولة دون تشرد 150 فرد من عائلات أصحاب المحلات.