صارت أيام سعيد بلوط، نائب وزارة التعليم بطنجة، معدودة في المدينة بعد الضجة التي أثارها مؤخرا بسبب غيابه المفاجئ والمثير المثير وإطفاء هاتفه النقال قبيل عطلة رأس السنة.
وأكد نائب وزارة التعليم بطنجة، سعيد بلوط، في بيان وزعه مؤخرا على وسائل الإعلام، الشائعات التي تحدثت عن اختفائه الغامض خلال نهاية الأسبوع الماضي، وبالضبط قبيل عطلة رأس السنة.
وقال بلوط، إنه كان غائبا بالفعل وموجودا خارج المغرب، وأن هاتفه لا يتوفر على خدمات التغطية خارج التراب المغربي.
وقالت مصادر مطلعة إن النائب بلوط ورط نفسه في مشكلة حقيقية حين اعترف بغيابه ووجود هاتفه خارج التغطية، خصوصا وأن وزير التعليم ظل يهاتفه عدة مرات من أجل استفساره عن
قضايا حيوية، لكن من دون نتيجة.
وأشارت هذه المصادر إلى أن التحقيقات التي أجراها وزير التعليم أفادت بأن نائب وزارة التعليم بطنجة ورط نفسه مرتين، الأولى أنه اعترف بوجوده خارج المغرب من دون حصوله على رخصة، كما تقضي بذلك القوانين، والثانية لأنه لا يتوفر على أي دليل يشير إلى مغادرته الفعلية للمغرب.
واعتبرت هذه المصادر أن بلوط لن يطيل المقام في طنجة كنائب للتعليم، وأنه سيغادر المدينة مباشرة بعد نهاية الموسم الدراسي الحالي، خصوصا وأنه ظل يردد باستمرار أن تعيينه في طنجة تم ضدا على إرادته، وأنه كان يطمح لأن يكون مدير أكاديمية فاس أو طنجة.