رخصت الدولة للشيعة المغاربة بالخروج إلى العلن، إذ حصل “الخط الرسالي” الذي يمثل الشيعة المغاربة المعتدلين على ترخيص من المحكمة التجارية من أجل العمل بطريقة قانونية من خلال مؤسسة للدراسات ستتخذ من مدينة طنجة مقرا لها.

وحسب يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الخط الرسالي الذي يتزعمه عصام حميدان حصل من المحكمة التجاربة على ترخيص، من أجل إنشاء مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر، بعد أن رفضت وزارة الداخلية في أكثر من مناسبة الطلب الذي تقدم به هذا الأخير رفقة مجموعة من المواطنين المغاربة، الذين اختاروا المذهب الشيعي بمدينة طنجة.

وحصلت مؤسسة الخط الرسالي التي تحمل الاسم ذاته للحركة السياسية، قبل عدة أشهر على ترخيص من المحكمة التجاربة بإقامة مؤسسة اقتصادية خاضعة لقانون الشركات تحت اسم “مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر” يكون هدفها ثقافيا بالدرجة الأولى، مضيفة أن افتتاح المؤسسة سيجري يوم السبت 21 فبراير الجاري بحضور مجموعة من المثقفين المغاربة الوازنين.

ويمثل الخط الرسالي جانبا من الشيعة المعتدلين، وقام باللجوء إلى المحكمة التجاربة من أجل استصدار ترخيص بإقامة مؤسسته الفكرية والثقافية، بعد أن وُوجه برفض مطلق من طرف وزارة الداخلية بالحصول على ترخيص للعمل بمقتضى ظهير 1958، وقام بتحويل مقر المؤسسة الجديدة من مدينة فاس إلى طنجة التي سيجري بها حفل الافتتاح.

شاركها.

تعليقان

  1. من منا من العرب اومن المسلمين لم يتعاطف مع حسن نصر لله منا التضامن كانت تصل الى التبجح هاذا الكيان كان على الحكومة التعامل معه كتعامله مع البودي مقامه في وطننا الشريف السني الشيعة نجسة احتاطوا انا شخصيا اصبت بالدعر

  2. أكبر خطر يهدد المغاربة هم الشيعة اﻻنجاس .فبالترخيص لهده الجمعية بطنجة إقرء السﻻم على شباب المدينة و حتى الشيوخ خاصة الجيل اﻻول والتاني الدين ﻻ زالوا غالطين في الشيعة بتعاطفهم مع حسن نصر اﻻت الدي يقتل المسلمين السنة بسوريا. إن بالترخيص لهده الجمعية بطنجة هو بداية لتشيع بالمغرب و لصوف نرى إنتشار الحسينيات التي يمارس بها الشرك بالله و الزنى وتعاطي المخدرات تحت غطاء الدين فﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله لمن فتح هذا الباب الشيعي الشيطاني ببلدنا

Exit mobile version