لم يحُل المنع القانوني من التجول بالكلاب الخطيرة من استمرار الظاهرة في مدينة طنجة، بعدما تواصل حضورالكلاب الخطيرة في أهم شوراع المدينة.

ويقوم أشخاص بينهم مراهقون بالتجول بأنواع خطيرة من الكلاب في أماكن عمومية مزدحمة، على الرغم من وجود نص قانوني يمنع امتلاك هذه الأنواع.

وأصبح مشهد أشخاص رفقة كلاب خطيرة من نوع “البيتبول” يتجولون في شوارع رئيسة بطنجة، يثير الرعب في نفوس المارة.

ويتخوف كثيرون من التجول بالكلاب في أماكن عمومية، وهو ما يبدو في قيام العديد منهم بالتوقف أو تغيير مسار تحركهم خوفا من تعرضهم لهجوم من هذه الكلاب.

وشهدت مدينة طنجة خلال السنوات المنصرمة حوادث خطيرة جراء تعرض أشخاص في أماكن عمومية لهجومات عنيفة مخلفة جروحا خطيرة.

كما يقوم منحرفون باستعمال الكلاب الخطيرة في عمليات إجرامية تتمثل في السرقة واعتراض سبيل المارة بغية سلبهم ممتلكاتهم.

وتنضاف ظاهرة التجول بالكلاب الخطيرة إلى ظاهرة الكلاب الضالة التي تحضر في مناطق متفرقة من طنجة.

ويحدد القانون الذي دخل حيز التطبيق نهاية العام 2013 قائمة لأصناف الكلاب الخطيرة، والتي يتصدرها كلب “البيتبول”، حيث “يمنع تملك هذه الكلاب أو حيازتها أو حراستها أو بيعها أو شرائها أو تصديرها أو استيرادها أو تربيتها أو ترويضها، فضلا عن منع إبرام أي تصرف بشأنها”.

كما يٌلزم القانون المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب ضرورة قيام كل شخص يملك أو يحوز أو يحرس كلبا بتكميمه وتقييده، وعدم تركه في حالة شرود بالشارع العام والمباني السّكنية المشتركة والأماكن المفتوحة للجمهور.

ويحدد القانون قائمة من العقوبات ضد من يخالف مقتضياته تشمل عقوبات حبسية من شهرين إلى ستة أشهر وبغرامة تتراوح بين 5.000 درهم و 20.000 درهم، بالإضافة إلى من امتلاك الكلاب  بغرض الحراسة لمدة خمس سنوات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version