إلتقطت كاميرا أحد المصورين صورة “شبح” بين مدرجات ملعب “كامب نو” خلال مباراة برشلونة وخيتافي في مسابقة كأس ملك إسبانيا، وهو “الشبح” الذي اتضح أنه لم يكن سوى “تيتو فيلانوفا”، المصاب بالسرطان.

وظهرت آثار المرض بادية جدا على فيلانوفا، خلال متابعته لمباراة فريقه السابق، وبدا وجهه شاحبا وبنيته نحيلة، ما يؤكد أن المرض قد اشتد عليه، ولم تتمكن حتى جماهير برشلونة من معرفته.

فيلانوفا الذي لم يظهر عبر وسائل الإعلام منذ انفصاله عن البارصا حبيا بداية الموسم الرياضي الحالي، حرك من جديد عواطف مشجعي الفريق الكاتالوني، حيث عجت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الدعم والأسى على وضعه الصحي، وهو تعاطف ناله أيضا حتى من جماهير الفرق الأخرى.

وكان فيلانونفا قد قرر ترك منصبه كمدرب لبرشلونة، للتفرغ إلى معركته مع السرطان الذي يعالج منه في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعدما قضى موسما واحدا خلفا لبيب غوارديولا، توجه بلقب الليغا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version