يبدو أن ميسي ونيمار يلعبان لعبة القط والفأر في البارصا. فمنذ أن جاء البرازيلي نيمار أصبح ميسي منزعجا باستمرار ويعاني من إصابات متلاحقة، آخرها تلك التي جعلته يغيب عن الملاعب لمدة شهرين بالتمام والكمال.
وعندما عاد ميسي إلى الملاعب هذه الأيام، عانى نيمار من مغص مفاجئ في المعدة جعله يغيب عن المباراة التي سجل فيها ميسي هدفين ضد فريق خيتافي، والأطباء يقولون إن المغص في المعدة عادة ما يكون نتيجة التوتر والقلق أكثر مما يكون نتيجة مرض عضوي، فهل توتر نيمار بعودة ميسي؟
وعندما وصل نيمار إلى البارصا قرر ميسي أن يغضب وطلب تجديد عقده، رغم أن تجديد العقد السابق لم يكن قد مر عليه أكثر من ستة أشهر، وهو ما جعل مسيري البارصا يغضبون، لكن لا حل لديهم لأن ميسي هو البارصا والبارصا هي ميسي.
وعندما صام ميسي عن اللعب لشهرين متتابعين بسبب الإصابة قال أطباء إن إصابته لا تستدعي كل هذا الوقت، هذا إن كان مصابا فعلا.
وخلال فترة غياب ميسي برز نيمار بشكل لافت، وعندما عاد ميسي غاب نيمار بشكل مفاجئ.
ميسي يعرف أن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تملكه قطر، مستعد لدفع 400 مليون أورو من أجله، لذلك فإنه يقلي البارصا في زيتها، ونيمار يعرف أن ليس لديه ما يخسره، لذلك يقلي ميسي في زيته.
وإلى أن ينتهي القلي والقلي المضاد، فرجة سعيدة للجميع.