العفو والتسامح من الخصال الحميدة التي وجب علينا الاتصاف والتخلق بها. ويساهم هذا الخلق في نهضة الأمة وارتفاع سمعتها وخلق الانسجام في المجتمع. كما يمثل التسامح بعدة أشياء في المدرسة والأسرة والمجتمع، بين الطفل وأبيه، بين الرجل وزوجته، بين التلميذ ومعلمه.

أما بالنسبة للعفو عند المقدرة، فيدل على سلامة الفكر ونماء الوجدان، مما يساعد على فهم الآخرين، ويعبر أيضا عن مسامحة شخص أنت قادر على إذايته. فقد قال تعالى “والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس”.. وتتضمن هذه الآية شرحا واسعا لمفهوم العفو عند المقدرة.

ختاما، ما زالت بعض الدول والشعوب لم تفهم بعد معنى التسامح، لذلك علينا أن نوصل إليهم هذه الرسالة، والابتعاد عن التعصب والظلم والأنانية.

التلميذ: محمد الطالبي ، أولى ثانوي إعدادي

شاركها.

لا توجد تعليقات

  1. ساعدني هذا الموضوع في الحصول على النقطة الأولى في الإنشاء شكرا لك على هذا الموضوع الرائع

  2. زكريا الفتوح on

    شكرا يا محمد ساعدني هذا الموضوع ان احصل على النقطة الاولى في امتحان التعبير و الانشاء انا ايضا من طنجة وشكرا كثيرا

اترك تعليقاً

Exit mobile version