لا يزال المستشار الجماعي بالمجلس البلدي لأصيلة، الزبير بنسعدون، حرا طليقا رغم مرور ما يقارب شهرين على تأييد محكمة النقض بالرباط لقرار إدانته من طرف المحكمة الابتدائية بطنجة، بتهمة التهريب الدولي للمخدرات، والحكم عليه بـ3 أشهر نافذة.

وكشف مصدر أمني لـ”طنجة أنتر” أن بنسعدون يصنف رسميا كـ”فار من العدالة”، وأن البحث عليه مستمر لإيداعه السجن بعدما استوفى كل مراحل التقاضي.

من جهة أخرى استغربت مصادر حقوقية “التماطل الكبير” في البحث عن بنسعدون، محذرة من فراره إلى خارج المغرب، وأوردت المصادر ذاتها أن بنسعدون يتمتع بعلاقات قوية مع سياسيين ورجال أعمال وأباطرة عقار مستقرين بطنجة، “من مصلحتهم أن يساعدوه على التسلل إلى خارج المغرب”.

وكان بنسعدون قد تورط في قضية للتهريب الدولي للمخدرات، بعد ضبط سيارة محملة بت28 كيلوغراما من الحشيش بميناء طنجة في 2007، إذ اعترف المهربون الموقوفون بأنه هو الذي مدهم بتلك الممنوعات، وقد قضت محكمة الاستئناف بإدانته بـ3 سنوات نافذة، وهو ما أيدته محكمة النقض في نونبر 2013.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version