بعد تعادل البارصا مع أتلتيكو مدريد السبت الماضي، وبعد انتصار ريال مدريد على إسبانيول برشلونة الأحد الماضي، صارت الليغا أفضل وأجمل وأكثر تشويقا، لأنه كلما قل فارق النقاط إلا واستمع عشاق الكرة أكثر.
رفاق ميسي لم يستطيعوا شيئا مع رفاق دييغو كوستا، وبذلك رفعا الراية البيضاء في وجه بعضهما البعض، فكان الربح من نصيب ريال مدريد، الذي حقق انتصار ثمينا، لكنه صعب للغاية، على فريق إسبانيول، فتقلص فارق النقاط إلى ثلاثة.
لكن النقاط الثلاثة قد تتمطط سريعا لصالح البارصا، خصوصا وأن ريال مدريد لم يعثر على نفسه بعد، أما إذا وجد أنشيلوتي الوصفة السحرية لفريقه، فذلك سيكون رائعا لعشاق الليغا، لأنه كلما اقترب المتحاربون إلا وكان ذلك أفضل للجميع، فعشاق الكرة يبحثون عن المتعة، والمتعة لا تتحقق عندما يكون فارق النقاط من عشرة فما فوق.
لنشجع إذن البارصا والأتلتيكو وريال مدريد على الاقتراب من بعضهم، وبعد ذلك كل واحد يشجع فريقه.
