أقدمت السلطات الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، أمس الاثنين، على إزالة رسومات تمجد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا بـ”داعش”.

وأمرت السلطات المحلية بإزالة الرسومات التي ظهرت في الحي الهامشي “حيدوس”، والذي يمثل المغاربة أغلبية سكانه.

وأكد حاكم مليلية “خوان خوسي إمبرودا” وسائل الإعلام المحلية أنه أمر بإزالة الأعلام السوداء التي ترمز لداعش، واصفا من قاموا بها بـ “الإرهابيين الدمويين”، مضيفا أن “الواقفين وراء هذا العمل الأخرق، لا يمثلون ساكنة الحي” الذي يقطنه مغاربة، ويسمون محليا بالمسلمين.

من جانبها نقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن بعض الرسومات جاء فيها أن الدولة الإسلامية “قادمة”، فضلا رسومات وصور لأشخاص يرتدون لباس داعش الأسود.

حاكم مليلية قال إن المدينة “لن تكون معقلا للجهاديين”، مشددا على ضرورة قيام المواطنين بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، أو حتى إذا ما لاحظوا سلوكات غريبة لأشخاص “اختاروا الخروج عن جادة الطريق”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version