نظم حوالي 60 مهاجرا جزائريا يقيمون بطريقة غير شرعية بسبتة المحتلة مسيرة احتجاجية سلمية يوم أمس.

المحتجون انطلقوا من مركز إيواء المهاجرين المؤقتين، وجابوا شوارع المدينة رافعين شارات النصر، وظلوا طوال المسيرة تحت مراقبة عناصر الشرطة.

وحمل المهاجرون علم بلدهم الجزائر ولافتة كتب عليها “نحن أجانب.. أين هي حقوقنا الإنسانية”.

وتوجه المتظاهرون لمقر مندوبية الحكومة الإسبانية بساحة الملوك، حيث رفعوا شعارات تطالب بنقل جثمان زميلهم “خالد.م” ودفنه ببلده الجزائر.

وكان الشاب الجزائري ” خالد.م”، الذي كان يبلغ من العمر 33 سنة، قد لفظ أنفاسه الأخيرة في وحدة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بسبتة، حيث ظل في غيبوبة لمدة أسبوع بعد سقوطه إصابته في الرأس، حينما كان يحاول تسلق سور ميناء سبتة الذي يبلغ علوه ثمانية أمتار، للتسلل داخل عبّارة كانت متجهة لمدينة طريفة الإسبانية.

واستغل مهاجرون جزائريون آخرون فرصة تنظيم المظاهرة لمطالبة عناصر الأمن التي طوقتهم بنقلهم وباقي المهاجرين الجزائريين إلى إسبانيا، خاصة وأن الكثير منهم قضى 22 شهرا بمركز إيواء المهاجرين المؤقتين.

ووعدت الشرطة التي أخذت نسخا من وثائق المتظاهرين، بضمان رفع تقرير للمسؤولين المباشرين، إذ ستطلب منهم إمكانية الحصول على مساعدات مالية لإعادة جثة مواطنهم إلى بلده الجزائر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version