لم تتحقق حتى الآن، لحسن الحظ، توقعات مديرية الأرصاد الجوية المغربية، التي توقعت وصول أمواج عاتية إلى سواحل طنجة، وبالضبط سواحل المحيط الأطلسي الممتدة ما بين أصيلة ومنطقة كاب سبارطيل.

وعرفت طنجة خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية غزيرة، إلا أنها كانت سليمة نسبيا، ولم تكن مرفوقة بعواصف قوية أو بأمواج “تسونامي”.

وعلى الرغم من ذلك فإن القلق لا يزال مستمرا بين السكان، خصوصا الذين يعيشون على مقربة من الشواطئ أو يسكنون في مناطق منخفضة عن مستوى سطح البحر.

وعرفت مدينة طنجة تساقطات مطرية غزيرة خلال الثلاثة أيام الماضية، وهي التساقطات التي عززت تخوف السكان من حدوث “تسونامي صغير”، عقب تحذيرات مديرية الأرصاد الجوية من حدوث ارتفاع قياسي في الأمواج.

وكانت النشرة الإنذارية لمديرية الارصاد الجوية قد أوردت أن مدينة طنجة ستشهد أمطارا عاصفية ورياحا قوية قد تتجاوز سرعتها 70 كيلومترا في الساعة، وحذرت أيضا من أن علو الموج قد يصل إلى 7 أمتار.

وعاشت المدينة على وقع تساقطات ليلية متواصلة مرفوقة برياح قوية، خاصة مساء يومي السبت والأحد، كما شهدت سواحل البوغاز هيجانا، لكنه لم يتسبب فيما كان السكان يخشون منه.

ومن جديد أدت الأمطار الغزيرة إلى كشف عورات البنى التحتية لطنجة، ذات المليون نسمة، إذ تسببت المياه في إغراق مجموعة من الطرق الرئيسية.

وكانت أحياء مقاطعتي بني مكادة ومغوغة الأكثر تضررا جراء الأمطار، خاصة “حومة الشوك” بمقاطعة مغوغة، التي تسربت مياه الأمطار إلى بعض منازلها ليلا، علما أن هذه المنطقة تعاني منذ سنوات من وجود مجرى مائي يمر من وسط التجمعات السكنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version