تقرر بشكل نهائي إقفال ضريح بويا عْمر، الموجود في ضواحي مدينة قلعة السراغنة، والذي يقصده المئات من المصابين باضطرابات نفسية من أجل العلاج.

وجاء قرار الإغلاق بعد اكتشاف خروقات كثيرة في هذا “المشفى” الشعبي، حيث يجمع القائمون عليه قرابة مليار سنتيم سنويا من دون تقديم أية خدمة للنزلاء.

يذكر أن المتحدرين من جهة طنجة تطوان يشكلون النسبة الثانية من نزلاء هذا الضريح، وعددهم يقارب المائة، وأغلبهم من المصابين باضطرابات نفسية بسبب المخدرات.

وتلعب الكوكايين والهيروين دورا أساسيا في إصابة الكثير من مدمني جهة طنجة تطوان باضطرابات نفسية خطيرة، خصوصا وأنها تُخلط، في غالب الأحيان، بمواد كيماوية خطيرة تسبب تلفا مباشرا في أدمغة المدمنين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version