قال الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، كريستوف دلوار، إن منظمته ستطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تعيين مبعوث خاص يهتم بتطبيق القوانين الدولية لحماية الصحفيين.

وأشار دلوار إلى أن “هناك العديد من الأمور التي قامت بها الأمم المتحدة من أجل حماية الصحفيين، بينها العديد من الاجتماعات وخطة عمل أطلقت في العام 2012، لكن ما ينقصنا هو تطبيق حقيقي للقانون الدولي”.

ولفت إلى أن منظمته أطلقت قبل أسابيع حملة من أجل حماية الصحفيين، ودعت مجلس الأمن إلى الطلب من محكمة الجنايات الدولية أن تحقق في كل جرائم خطف وقتل الصحفيين في سوريا والعراق.

وذكر دلوار أن التوصيات التي قدمتها منظمته إلى مجلس الأمن طلبت أن تشمل قرارات حماية الصحفيين الناشطين الإعلاميين أيضا، “ذلك أن السؤال أو المعيار هو المهمة الاجتماعية للصحافة، وليس ما إذا كان الشخص يحمل بطاقة صحفية أم لا، بل السؤال الذي يحدد إذا ما كانوا فعلا، بمعنى أنهم يقومون بجمع المعلومات ونشرها بطريقة مستقلة وشفافة”.

واعتبر أنه “لا يمكن الفصل بين حماية الصحفيين وحماية المدنيين”، وقال في الحقيقة يتمتع الطرفان بالحقوق نفسها بموجب معاهدة جنيف، لكننا نعتبر أنه إذا لم نقم بحماية الصحفيين فسيكون من غير الممكن حماية باقي السكان”.

وتشير أرقام “مراسلون بلا حدود” إلى أن أكثر من 170 صحفيا محترفا وغير محترف (ناشطين إعلاميين) قتلوا أثناء تأدية واجباتهم المهنية منذ بداية الحرب في سوريا في مارس 2011، وإلى أن 44 صحفيا (من هؤلاء) هم صحفيون محترفون”.

المصدر: وكالة “الأناضول”

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version