لا مجال للنقاش أو الجدل حول وجود شركة “أمانديس” بطنجة وعدد من مدن الشمال، فالجميع يريدها أن ترحل، حتى لو حظيت كل العناية اللازمة من طرف لوبيات الفاسد والمستفيدين من العمولات والصفقات السرية.

استطلاع الرأي الذي طرحته “طنجة أنتر” قبل بضعة أسابيع حول “أمانديس” كان واضحا إلى درجة لا يحتاج إلى تعليق. أكثر من 95 في المائة من المستجوبين قالوا إنهم يؤيدون رحيل “أمانديس” عن طنجة وباقي مدن الشمال، وهي نتيجة تعكس إلى أي حد صارت هذه الشركة المشؤومة وبالا على المنطقة وسكانها.

لكن يبدو أن كل هذه النسبة من الناس لا تشكل جناح بعوضة بالنسبة للمسؤولين والقابضين على زمام التحكم في هذه البلاد. “أمانديس” ستبقى لأنه لا يزال هناك وقت طويل سيتعرض فيه الطنجاويون وباقي سكان الشمال للحلب مثل أبقار سمينة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version