المعلم اسم أكن له التقدير لما يقدمه من أعمال، فعلى يده تصعد الأجيال ، وبه ترقى الأمم ، ودوره جد فعال في المجتمع، ولولاه لما رأينا اليوم أشخاصا يرفعون بشأن الوطن.

علاقتنا نحن التلاميذ بالمعلم شبه يومية. لكن، هل كل معلم تعلو ضميره الرسالة المجيدة؟ رسالة تربية وتعليم ؟ هذا هو السؤال المطروح، بل المحير.

خلال دربي الدراسي، قابلت مدرسين عدة. منهم الطيبون المخلصون ، ومنهم من لا يكترث، أو هدفهم الراتب الشهري لا غير . منهم من رسخ ببالي حيث تعلو وجهي ابتسامة كلما تذكرتهم، فأبعث لهم من قلبي شكرا خاصا. ومنهم من أنساهم، و أحس بتأسف كلما تذكرتهم. فهذا هو العائق الذي أتمنى أن يتبدد.

نقضي حوالي ربع النهار في المدرسة، مع علاقة دائمة مع الأستاذ،  لهذا وجب لكل أستاد تقديم الأفضل. فكم أحس بالسرور والبهجة عندما أدخل عند أستاد بلغ معنى رسالته، حيث نقضي وقتنا في تعلم مرح ،وهذا ما يزيد من قابلية التلميذ في الفهم. أستاذ همه فهم التلاميذ  في القسم، وفي الخارج صديق يفهم كل ما تحس به ويقدر كل ما تطرحه من آراء وأفكار.

لهذا أحب مادته وأراجع دروسه و أعتني بدفاتره. أقدرها و أعطيها أهميتها. أما من حيث الأستاذ، فيضع بصمته الخاصة وطابعه المميز على قلوب التلاميذ، فتتوفر الشروط في تحسين أحوال التلميذ.

ما كان حملي لقلمي هذا إلا ثقل لهذا الهم ، ورغبة مني في التغيير . فكم أتمناها نقطة تحول!

التلميذ : أيمن أبو الستة المستوى الدراسي ثالثة ثانوي اعدادي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version