في مشهد غريب جدا، تعرضت حمامتان أطلقهما بابا الفاتيكان، كتعبير عن المحبة والسلام، للهجوم والافتراس من طرف غراب ونورس.

وتتبع عشرات الآلاف من الكاثويكيين، الذين تجمعوا مؤخرا في ساحة الفاتيكان، مشهدا لم يكونوا يتوقعونه، حين أطلق البابا فرانسيس، رفقة طفلتين، حمامتان بلون أبيض، كتعبير عن المحبة والسلام في العالم، غير أنه، وبعد بضع ثوان فقط من إطلاقهما، تعرضت الحمامتان لمطاردة شرشة من طيور أخرى، على رأسها غراب ونورس، وتم افتراسهما أمام العيون المذهولة للحاضرين.

ولم يبد أن البابا لاحظ ذلك وقتها، لكن من الأكيد أنه عرف بعد ذلك بما جرى، غير أنه لم يعاود الظهور من شرفته المعتادة لكي يقول لأتباعه الحقيقة المرة كما هي، وهي أن السلام في هذا العالم مجرد حلم، وأن المسالم الضعيف هو الذي يكون دائما ضحية للقوي الشرس، وما جرى أمامه بين الطيور ليس إلا تعبيرا حزينا عما يجري في الواقع بين البشر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version