واصل الشيخ محمد الفزازي خرجاته الإعلامية المثيرة للجدل حول قضية محادثاته مع بطلة فيلم “الزين اللي فيك”، الممنوع من العرض بدور السينما المغربية، لبنى أبيضار، وتوبتها المزعومة.

آخر فصول تلك الخرجات كانت أمس الثلاثاء في اتصال هاتفي للفزازي مع قناة إذاعية، وصف فيها أبيضار بـ”العاهرة المتخصصة في الفسق، التي مرغت ولطخت سمعة المغربيات”.

وتشبث الفزازي بوصف أبيضار بالعاهرة، قائلا إنه لا يوجد إثبات أكبر من أن “تُظهر الكاميرا فرج امرأة في فرج رجل”، حتى ينطبق الوصف على الممثلة المذكورة، في إشارة إلى المشاهد الجنسية التي تضمنها فيلم “الزين اللي فيك”.

وردا على سؤال إذا ما كان قد شاهد الفيلم المذكور نفى ذلك قائلا إنه “إذا شاهد الدعارة فسيكون داعرا”، مضيفا أن “تمثيل الدعارة هو دعارة”، مؤكدا أنه انسحب من الإشراف على فيلم “يا خيل الله” لنفس مخرج “الزين اللي فيك”، نبيل عيوش، بسبب احتوائه على مشاهد جنسية.

وعما إذا كان تواصله مع لبنى أبيضار بهدف الزواج بها و”سترها” قال الفزازي “وَخّا تحت التراب.. وخا يكونوا العيالات كلهم من بوركينافاصو أو زيمبابوي ما نتزوجهاش”.

مضيفا أنه “لا يقبل الزواج بمن سبق لها الزواج على سنة الله ورسوله، فبالأحرى عاهرة”، قائلا إنه مهووس بالعذارى (مريض بالبكرات).

وواصل الفزازي احتقاره لأبيضار بالقول “من تكون أبيضار هذه في المجتمع المغربي، وماذا قدمت له حتى تثار حولها كل هذه الضجة”.

وبرر الفزازي نشره لتوبة أبيضار المزعومة في حسابه الفايسبوكي بأنه أراد أن يكف الناس عن مضايقتها بإعلان توبتها، وهو ما يسعى إليه كل تائب.

وحول إذا ما كان بصدد التحضير للقاء يجمعهما قبل يثور الجدل، قال الفزازي إن “صورة واحدة مع لطيفة أحرار خلقت ضجة، فبالأحرى جلوسه مع لبنى أبيضار”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version