فوجئ مجموعة من المصلين بمدينة سبتة، الأسبوع الماضي، بإغلاق مسجد “سيدي امبارك”، وهو من أكبر مساجد المدينة المحتلة، وسط صمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسؤولة عن صيانته وأداء مصاريفه.
ووجد المصلون بحي “البنطيرة”، المجاور لمسجد “سيدي امبارك”، أنفسهم أمام أبواب مغلقة عندما كانوا يهمّون بالذهاب لأداء صلاة العصر، حيث تم إغلاق أبواب المسجد وكذلك ساحته، ليضطروا للصلاة بساحة مجاورة.
وأكد عدد من المصلين في تصريحات صحفية أن وزارة “التوفيق” بدأت تفقد سيطرتها على الشأن الديني بسبتة المحتلة، ومن بينها مسجد “سيدي امبارك” وذلك لصالح مجموعات “مشبوهة”، تغلق المسجد متى أرادت، بتنسيق مع عمالة المضيق- الفنيدق.
تخلف وزارة الأوقاف عن إدارة الشأن الديني، يضيف أفسح المجال أمام جهات “مشبوهة” كما يقول مسلمو الثغر المحتل، الذين أكدوا الغياب التام لمندوب الوزارة عن أداء دوره المنوط به.