كشفت مصادر مطلعة أن تفجير ما عرف بملف التوظيفات المشبوهة قد أحدث حالة استنفار داخل شركة “أمانديس”، المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء بطنجة.

واستنادا إلى المصادر، حسب ما أوردت يومية “الأخبار”، فإن المدير التنفيذي للشركة “باسكال روي” استدعى على عجل، صبيحة الثلاثاء المنصرم، أحد المسؤولين الرئيسين بطنجة، إلى مكتبه حيث يتواجد حاليا بتطوان، وصب المدير التنفيذي جام غضبه على هذا المسؤول، حول ما يجري بالشركة بطنجة.

وسُمعت أصوات، تضيف المصادر ذاتها، لأول مرة، داخل طوابق هذا الفرع، كما لم تخفِ المصادر أن تكون وراء ذلك استفسارات أخرى قادمة من فرنسا حيث تتوصل الشركة الأم “فيوليا” بكل المعطيات الدقيقة التي تنشر في الصحافة، في وقت قاطع  المسؤول المشار إليه كل مواعده، التي سبق أن أعلن عنها، من ضمنها مداخلة له في أحد البرامج الإذاعية المحلية.

هذا وكشفت المصادر أن المسؤولين بـ”أمانديس” بمدينة طنجة تلقوا استفسارات من قبل السلطات المحلية والمنتخبة عما تداولته منابر إعلامية مؤخرا عن فضيحة التوظيفات المشبوهة.

ويسود حاليا جو من الترقب داخل “أمانديس” بعد أن راج بالشركة أن لجنة افتحاص قادمة للبحث عن الزيادات في الفواتير التي أرهقت المواطنين، والتدقيق في قضية الشبكات العائلية داخل الشركة، خصوصا أن ملفات أخرى وصفت بـ”السوداء” سبق أن وضعت أمام محمد اليعقوبي، والي الجهة، منذ ماي الماضي، تتضمن تفاصيل دقيقة عما يجري داخل الشركة، إلى جانب اللائحة التي وضعت رهن إشارة المصالح المختصة في حال إرسال لجنة لتقصي الحقائق.

كما تجري اتصالات على نطاق واسع، سيما مع أحد المسؤولين بمدينة الرباط الذي ألحق بوزارة الداخلية، لكون أفراد من عائلته ضمن لائحة “الشبكة”، بينما نظم، أول أمس الأربعاء، اجتماع مغلق ثان بمدينة طنجة، ضم عددا من المسؤولين عن المصالح في الشركة، حول الموضوع ذاته.

شاركها.

تعليق واحد

  1. مغربي حر
    23 أكتوبر، 2015 في 8:46 م
    تعليقك في إنتظار مراجعه المدير.

    إنه تحدي سافر من قبل الشركة الصهيونية للمواطنين . فالصهاينة يعاقبون الشعب الفلسطيني جماعيا .وأمانديس تتبع نفس الخطوات عقاب جماعي لطنجة وتطوان .فعلى الوالي اليعقوبي أن يتدخل لإنصاف ساطنة طنجة وتطوان .

Exit mobile version