أزيد من مائة وثمانية آلاف من سياح السفن الكبرى زاروا طنجة منذ بداية السنة الحالية والى غاية العشرين من الشهر الحالي. هذا ما قالته مندوبية السياحة بطنجة في تقرير صدر مؤخراً.

وقال تقرير مندوبية السياحة إن السياح الذين يتنقلون عبر هذه السفن العابرة للقارات نزلوا كلهم في ميناء طنجة المدينة، والذي يخضع حاليا لعملية إعادة هيكلة جذرية سيجعل منه ميناء سياحيا بالدرجة الاولى بعد ان تم نقل اغلب عمليات السفر العادي نحو ميناء طنجة المتوسط على بعد أزيد من أربعين كيلومترا من طنجة.

ووفق تقرير مندوبية السياحة فإن ارتفاعا طفيفا عرفته طنجة في هذه الفترة من السنة في مجال استقبال سياح السفن العابرة للقارات، وهو ارتفاع يقدر بحوالي أربعة آلاف سائح، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

غير ان رقم المائة وثمانية آلاف من هؤلاء السياح الذين دخلوا طنجة هذه السنة لا يعني نشاطا سياحيا حقيقيا، حيث انهم لا يمثلون أية قيمة استهلاكية في المدينة ولا يعتبرون من زبناء الفنادق لأنهم ينامون في غرفهم المترفة بالسفن، كما أن هؤلاء السياح غالبا ما يكتفون بتوقف قصير بميناء طنجة ويقومون بجولة خفيفة في المدينة القديمة ويكتفون بشرب الماء او تناول كأس قهوة ثم يرحلون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version