قررت الحكومة زف خبر سار للشعب مع حلول العام الجديد لتصير فعلا سنة سعيدة كما تمناها الجميع، فخفضت من أثمنة عدة مواد أساسية كالغاز والكهرباء و من مصاريف خدمات حيوية أخرى كتعريفة الأداء على الطريق السيار.

قرارات الخفض من هذه المواد جاءت بعد تسجيل ارتفاع طفيف في الناتج الداخلي الخام، ما من شأنه أن ينعكس حتى على رواتب الموظفين والأجراء التي ستعرف زيادة بنسبة 1% ، كما أن المعاشات ستعرف زيادة قدرها 0,25%.

واستحسن الرأي العام هذه الزيادات في الرواتب و التخفيضات في مصاريف بعض الخدمات و أثمنة المواد الأساسية التي ستؤثر إيجابا على القدرة الشرائية لعامة الشعب خصوصا وأن أسعار الوقود تواصل انخفاضها ليساوي ثمن اللتر الواحد من الغازوال في ثمن لتر الحليب في سابقة من نوعها بالبلد.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات السارة جرت في إسبانيا وليس في المغرب، ويبدو أن المغاربة أغنى من الإسبان لذلك لا يستحقون أخبارا سعيدة مثل هذه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version