تستمر في فرنسا تفاعلات فضيحة شركة “رونو” للسيارات، والتي سقطت في نفس ما سقطت فيه من قبل شركة “فولكسفاغن” الالمانية، عبر انتاج محركات لا تحترم الدرجات الدنيا من معايير احترام البيئة وتصدر انبعاثات تلوث قوية جداً.
ويجري حاليا في فرنسا مراجعة أولية لأزيد من عشرين ألف سيارة “رونو”، في حين طالبت وزيرة البيئة الفرنسية، سيغولين روايال، من شركة “رونو” إجراء تحقيق عاجلل للكشف عن حقيقة هذه الخروقات.
وفي الوقت الذي اهتزت فيه فرنسا على وقع هذه الفضيحة، فإنه من المرتقب ان تكشف شركة “رونو” عن تداعيات هذه الفضيحة على استثماراتها في الخارج، خصوصا في المغرب، حيث تتوفر الشركة على اكبر مصنع لإنتاج السيارات في افريقيا في ضواحي طنجة، وهو ما لا يعرف الى حد الآن إن كان جزءا من هذه الفضيحة.