كثير جدا من الطنجاويين يعتبرون أن مشاريع طنجة الكبرى، التي توجد حاليا في أوجها، تعتبر ناقصة على عد كبير، بسبب إهمالها الجانب الحضاري والثقافي والتاريخي.

وفي استفتاء للرأي لـ”طنجة أنتر” قال أزيد من 95 في المائة من المشاركين إن مشاريع طنجة الكبرى لا تتضمن ما يكفي من المشاريع الثقافية والمعالم التاريخية والحضارية.

ويسود اقتناع كبير في طنجة بأنه، بالموازاة مع الرضى بالتطور الكبير للبنيات التحتية بالمدينة، إلا أن هناك إهمالا كبيرا للجوانب الثقافية والحضارية، والدليل على ذلك هو المعالم الأثرية والتاريخية في المدينة التي لا تجد إلى حد الآن يدا تعتني بها، من أبرزها فيلا هاريس وأسوار القصبة التاريخية وقلعة لخضر غيلان وقبر ابن بطوطة والكثير من البنايات التاريخية التي تعاني الإهمال أو تم تدميرها بالكامل ونشأت مكانها عمارات ومجمعات سكنية أو قصور خواص.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version