تقف قناة “ميدي 1 تي في”، الكائن مقرها بطنجة، على حافة الإفلاس، بعدما حاصرتها شركات الإنتاج المطالبة بمستحقاتها المالية، والمهددة باللجوء إلى القضاء، والعاجزة عن تسديد رواتب موظفيها.

وتعاني القناة منذ شهور من أزمة مالية وإدارية خانقة، بسبب مجموعة من الخروقات التي وقع فيها مديرها العام عباس العزوزي، المتهم بـ”تبذير” أموال القناة، ما دفع برلمانيين إلى مطالبة الحكومة بالتحقيق في الأمر، ومن بينهم البرلماني عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، والذي رصد مجموعة من خروقات إدارة القناة.

المشاكل المالية والإدارية التي تعاني منها القناة، وفشل العزوزي في إدارتها، يمكن أن يتطور إلى ما هو أسوأ في حال ما تأكدت المعلومات التي تقول بأن صندوق الإيداع والتدبير، المساهم الرئيسي في القناة، سينسحب منها، لتبقى القناة معرضة للإفلاس الفعلي، وتسير على خطى القناتين الأولى والثانية.

ولا تقف مشاكل القناة عند الجانب المالي، فهي تعاني منذ شهور من الاستقالات المسترسلة من لدن الإداريين والصحفيين، كان آخرهم المدير التقني عبد اللطيف بليحة، الذي عمل بالقناة منذ تدشينها، بالإضافة إلى الاحتجاجات المتواصلة من طرف نقابة القناة على المدير العام لعدم وفائه بالتزاماته مع العاملين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version