أفلحت احتجاجات طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، في دفع الإدارة إلى الاعتراف بإمكانية وقوع تعسف في النقاط وأخطاء في التصحيح، الأمر الذي نتجت عنه نسبة النجاح المتدنية في السنتين الثالثة والرابعة، والتي لم تتجاوز 10 في المائة.

وخرج مدير المؤسسة الجامعية، عبد الله جبوري، بتصريح لوسائل الإعلام يؤكد فيه أن الإدارة ستستجيب لدعوات الطلبة بمراقبة أوراقهم، مع إمكانية إعادة تصحيحها، مضيفا أن مؤسسته ستتخذ الإجراءات اللازمة في حق الأساتذة الذين يثبت تلاعبهم في عمليات التصحيح.

وجالس ممثلون عن الطلبة المحتجين، ممثلين عن إدارة المؤسسة، وهي الجلسة التي قال بعض الطلبة إنها حملت وعودا بتصحيح الاوضاع داخل المؤسسة، سواء فيما يتعلق بالامتحانات أو بجودة الدروس، لكن الطلبة أصروا على مواصلة الاحتجاج إلى أن يتم فعلا تنفيذ هذه الوعود “الشفوية”.

وكانت نسبة النجاح المتدنية، قد دفعت طلبة “ENCG” بطنجة، إلى الاحتجاج داخل المؤسسة أمس الاثنين، كاشفين عن وجود خلل كبير في منظومة الدروس، بالإضافة إلى وجود “تعسف” في النقط من طرف بعض الأساتذة، تصل إلى درجة منح العلامات النهائية بشكل عشوائي حتى دون تصحيح الورقة.

وورط الطلبة إدارة المؤسسة أيضا، إذ قالوا إنها تتغاضى على خروقات الأساتذة، وفي المقابل ترفض السماح للطالب بمراجعة ورقة الامتحان والتحقق من تصحيحها ومن احترام المصحح لأعراف التصحيح وسلم التنقيط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version