كانت ثانوية زينب النفزاوية بطنجة، صباح اليوم الجمعة 21 فبراير 2014، على موعد مع احتجاجات قوية شارك فيها عدد قياسي من تلاميذ ثانويات وإعداديات طنجة، للمطالبة بمحاسبة مدير المؤسسة، الذي اعتبر مسؤولا عن وفاة التلميذ “محمد علي الزكاني”، أثناء حصة التربية البدنية.

وانطلقت المسيرة من ثانوية زينب النفزاوية عبر شارع الحسن الثاني في طريقها غلى نيابة التعليم، حيث انضم غليها تلاميذ جل ثانويات وإعداديات طنجة، بالإضافة غلى أباء وأمهات التلاميذ، لمطالبة نيابة التعليم باتخاذ الإجراءات القانونية في حق مدير المؤسسة، الذي رفض استدعاء الإسعاف إلا بعد مضي حوالي نصف ساعة على ابتلاع الضحية للسانه اثناء حصة الرياضة.

وطوقت عناصر الأمن والقوات المساعدة المسيرة على طول مسارها، لتعمد إلى منعها من التقدم بعد وصولها منطقة “راس المصلى”، لتحول دون وصولها لنيابة التعليم، خاصة مع التزايد الكبير في أعداد المحتجين.

وكان التلميذ محمد علي الزكاني، البالغ من العمر 20 ربيعا، والذي يدرس بالسنة الثانية باكالوريا، قد تعرض لحادث يوم الاربعاء الماضي، أثناء حصة التربية البدنية، ورغم إخبار المدير بالأمر إلا أنه رفض استدعاء سيارة الإسعاف، إلا بعد مرور نصف ساعة على الواقعة، حسب التلاميذ، لتنطلق موجة الاحتجاجات المستمرة منذ 3 أيام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version