بعد الحادث المثير في طنجة لعملية السطو المسلحة على وكالة بنكية في شارع مولاي عبد العزيز، لعلع الرصاص هذه المرة في البحر، وبالضبط في شواطئ مدينة تطوان.
الرصاص أطلقه هذه المرة أفراد البحرية الملكية في عرض البحر في اتجاه زورق كان داخل المياه الإقليمية المغربية ورفض طاقمه الخضوع لأوامر التوقف، وهو ما أدى إلى إصابة إسباني حيث تم نقله إلى المستشفى الإقليمي بسانية الرمل لتلقي العلاجات.
وكان الزورق المذكور قد اقترب من شواطئ “مارينا سمير” بنواحي تطوان، وأثار شكوك البحرية المغربية، التي أطلق أفرادها خمس عيارا تحذيرية، غير أن الزورق رفض التوقف مما أدى إلى إطلاق النار في اتجاهه.
وأفادت مصادر طبية أن الإسباني المصاب يوجد في حالة مستقرة وخارج دائرة الخطر، وأن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب دخول الزورق المياه المغربية وعدم امتثاله لأوامر البحرية المغربية بالتوقف.
وفي الوقت الذي قال أفراد طاقم الزورق إنهم صيادون يتحدرون من بلدة “لالينيا”، قرب جبل طارق، إلا أن مصادر مغربية أشارت إلى أنهم من أصحاب السوابق القضائية، وأنهم كانوا يبحرون بدون وثائق، وأن وجودهم في المياه المغربية كان لهدف مشبوه.
