خاص – متابعة

كشف مصدر مطلع لـ”طنجة أنتر” عن أن التحقيقات التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حول جريمة السطو المسلح على شاحنة النقود أمام وكالة “التجاري وفا بنك” بطنجة، كشفتت عن وجود علاقة محتملة بقوة بين هذه العملية وجريمتي إطلاق الرصاص بمنطقتي “فال فلوري” و”روكسي”، العام الماضي، واللتان لم تحلا إلى الآن.

وأوردت مصادر الموقع أن نقط التقاء كثيرة سجلت بين هذه العملية والعمليتين المذكورتين، من بينها احترافية العصابة وسرعة التنفيذ وعدم إطلاق الرصاص بكثافة، والقدرة على إصابة الضحية مباشرة، وتعمد إصابة الساق في حالة جريمة “روكسي” كما كان عليه الأمر في جريمة السطو.

وأضافت المصادر ذاتها أن العامل المشترك الآخر بين العمليات الثلاث هو هدفها المتمثل في السطو، سواء استهدفت العصابة السيارات الفخمة، كما في الجريمتين السابقتين، أو الأموال، كما في جريمة أمس الاثنين، هذا إلى جانب “برودة دم المنفذين” وقدرتهم على الاختفاء من ساحة الجريمة بسرعة تنم عن احترافية إجرامية كبيرة.

وكانت طنجة قد شهدت في منتصف سنة 2013، جريمة راح ضحية شاب في السابعة والعشرين، أطلقت عليه 3 رصاصات فجرا في الشارع العام بمنطقة “فال فلوري”، لترديه قتيلا، كما تمت سرقة سيارته الفخمة، وفي شهد نونبر الماضي تعرض شاب مغربي مولود في إسبانيا لطلق ناري في ساقه، ومحاولة سرقة سيارته، بالقرب من سينما “روكسي” لكن العصابة لم تتمكن من أخذ السيارة، وكلا جريمتين لا تزالان لغزا حير الأمن والرأي العام في المحلي والوطني.

شاركها.

لا توجد تعليقات

Exit mobile version