بينما تنخفض أعداد السياح في دول المغرب العربي والشرق الأوسط بسبب المخاوف الأمنية، يتوافد السائحون الأوروبيون بأعداد كبيرة على البرتغال. فزوار البرتغال من الفرنسيين مثلا، ازداد عددهم بنحو أربعة وأربعين في المئة خلال العامين الأخيرين.
وتعتبر تونس ومصر هما الدولتان الأكثر تضررا من المخاوف الفرنسية والأوروبية من احتمال وقوع عمليات إرهابية بها. بينما حافظ المغرب على متوسط عدد السياح الاعتيادي الذي يسجله كل موسم.
وهذا ما فاجأ الخبراء في مجال السياحة المتوسطية حيث كانوا يتوقعون ارتفاعا كبيرا في وفود السياح المتوجهة إلى المغرب ليستأثر بحصة الأسد من السوق السياحية لشمال افريقيا.
لكن غالبية السياح الأوروبيين فضلوا عدم مغادرة أوروبا والاستجمام في سواحلها الجنوبية على البحر المتوسط، في اليونان وإسبانيا والبرتغال.