المهاجرون السريون الأفارقة يعيشون هذه الأيام حفلا حقيقيا بعد أن تحول السياج الحدودي حول مليلية إلى مجرد سياج للنزهة، حيث صاروا يقفزون فوقه كما يقفزون فوق عتبات منازلهم.

المهاجرون الأفارقة دخلوا مليلية بالمئات خلال الأيام القليلة الماضية، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فقد يدخلونها فاتحين بشكل نهائي ويرفعوا عليها علم الاتحاد الإفريقي.

ذكاء وحدس المهاجرين الأفارقة هو الذي دفعهم لاستغلال هذا الفرصة التي لا تتكرر، أي بعد مقتل 15 من رفاقهم في سبتة برصاص (المطاطي) للقوات الإسبانية، وهو ما جعل الحرس المدني الإسباني يحسب ألف حساب قبل أن يطلق رصاصة أخرى نحوهم.

الآن، يعيش المهاجرون الأفارقة فرصة لا تعوض لدخول مليلية، وحتى سبتة إلى حد ما، ومن لم يدخلها الآن فلن يدخلها أبدا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version