انضم الفنان اللبناني مارسيل خليفة إلى قائمة من مشاهير الأدب والفن في العالم ممن أغرتهم عروس الشمال للإقامة والاستقرار بها.

وقرر مارسيل خليفة، البالغ من العمر 64 عاما، مؤخرا الاستقرار بمدينة طنجة، حيث من المنتظر أن يعمل أستاذا في معهد الموسيقي بالمدينة.

مارسيل خليفة، الذي لطالما ارتبطت أعماله بالقضية الفلسطينية والأرض، حضر مؤخرا إلى طنجة للمشاركة في تأبين الناشط الطنجاوي أيمن المرزوقي.

وليس مارسيل خلفية أول مشاهير عالم الفن الذين سحرتهم طنجة، وأغوتهم للاستقرار فيها، رغم البشاعة التي صارت تطغى على المدينة بعد زحف الإسمنت على وجهها.

ديلاكروا – وليام بوروز- بول بولز

فقد وقع في غرام طنجة الكاتب والمترجم العالمي بول بولز، الذي اختار طنجة لقضاء عزلته رفقة زوجته، سنة 1947، ولم يغادرها إلا بعد أن فارق الحياة سنة 1999، وهو الذي أطلق عليها “المدينة الحلم”، ولطالما اعتبرها مصدر إلهام له.

وينضاف إلى القائمة الكاتب الأمريكي وليام بوروز، الذي كانت طنجة محطة إلهامه في كتابة روايته الشهيرة “الغذاء العاري”، حيث قرر، بين سنتي 1954 و1956، الانزواء في غرفة بأحد “بنسيونات” المدينة الميكروبوليتية لينسج واحدة من أشهر روايات ذلك الزمان.

وانضم إلى بولز أيضا في حبه للمدينة وافتتانه بها المسرحي العالمي تينيسي وليامز، والرسام الفرنسي فيرديناند ديلاكروا، والمخرج الإيطالي برناردو برتولوتشي، وكثيرون غيرهم ممن اجتذبهم تعدد الثقافات وتجانسها في طنجة، إبان العهد الدولي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version