يعتزم صحفيو مدينة طنجة تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الأمن، مساء اليوم الأربعاء، للتنديد بجلسات الاستماع التي خضع لها، مؤخرا، صحفيان يعملان في منبرين مختلفين، على خلفية سبق صحفي.
ويأتي تنظيم الوقفة الاحتجاجية، التي شعارها “أنا صحفي ولست مخبرا”، بعد خضوع مراسل المساء بطنجة، حمزة المتيوي، أول أمس الاثنين، للتحقيق والاستنطاق من طرف 15 عنصرا من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة.
وكشف المتيوي في منشور على الفايسبوك، أن الاستنطاق كان يهدف إلى إجباره على البوح بهوية مسرب خبر استعانة الشرطة المغربية بالإنتربول من أجل توقيف مشتبه في ضلوعه في عملية السطو المسلح على ناقلة أموال بطنجة الشهر الماضي.
وهو الأمر نفسه الذي تعرض له الزميل محمد أكزناي، الصحفي ببوابة طنجة بريس، حيث تم استدعاؤه وإخضاعه للتحقيق من أجل التعرف على هوية مسرب الخبر نفسه، كما تم حجز هواتفه.
يذكر أن يومية “المساء” كانت قد نشرت خبرا على صفحتها الأولى، يفيد استعانة الشرطة المغربية بالانتربول من أجل إصدار مذكرة اعتقال دولبة في حق مشتبه في مشاركته في عملية السطو المسلح على ناقلة أموال بطنجة في 24 فبراير.