مفاجأة من عيار ثقيل تلك التي تفجرت في ألمانيا، حيث تم الحكم على إيلي هونيس، رئيس فريق بايرن ميونيخ، بالسجن ثلاث سنوات ونصف بتهمة الاختلاس والتهرب الضريبي.

وقضت محكمة ألمانية بسجن هونيس بعد محاكمة استمرت أربعة أيام، حيث ثبت في البداية أنه تلاعب بمبلغ يقدر بأربعة ملايين أورو (حوالي 5 ملاين سنتيم)، قبل أن يتبين في النهاية أن المبلغ الحقيقي الذي تلاعب به رئيس البايرن قدر بقرابة 30 مليون أورو.

ويعتبر إيلي هونيس، ليس مجرد رئيس عادي لفريق كبير مثل البايرن، بل كان هذا الرجل رمزا لتاريخ طويل من الأمجاد الكروية الألمانية، خصوصا عندما كان لاعبا فذا في البايرن وفي المنتخب الألماني.

ورغم كل إنجازات هونيس إلا أن العدالة هي العدالة، لذلك سيكون عليه أن يغير بذلته الأنيقة ببذلة السجن، أو سيدخل في مفاوضات مالية عسيرة لأداء مبالغ كبيرة لمصلحة الضرائب الألمانية.

تأثير الحكم على هونيس وصل بسرعة إلى إسبانيا، حيث توجد قضية مشابهة جدا بطلها ساندرو روسيل، الرئيس السابق لفريق برشلونة، والذي تطارده تهم أكبر من تهم هونيس.

الإسبان الذين كانوا دوما يرون في ألمانيا نموذجا، لن يترددوا هذه المرة في “طحن” روسيل، حيث أنه في حال ثبوت التهم ضده في صفقة اللاعب البرازيلي نيمار، فإنه سيعاقب بالسجن لمدة تقارب العشر سنوات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version