تعززت بنيات تكوين وتقوية قدرات الشباب بمدينة طنجة، اليوم السبت بإطلاق الملك محمد السادس، لمشاريع اجتماعية تستهدف فئة الشباب تتمثل في بناء سبعة مراكز للتكوين.

وستنجز هذه المراكز داخل أجل 18 شهرا بعدد من أحياء المدينة التي يفتقر بعضها إلـى مثل هذه البنيات، وهي وضعية تعتبر، بحسب تشخيص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 36 مليون درهم.

وتبرز أهمية هذه الفضاءات، من خلال أدوارها الحيوية المتمثلة في تطوير قدرات الشباب وصقل مواهبهم وتمكينهم من تكوينات تأهيلية تتيح ولوجهم السلس لسوق الشغل، إلى جانب مساهمتها في مساعدة الشباب على اكتشاف ذواتهم وتفتق ملكاتهم في شتى مجالات الإبداع الحرفي والفني.

وتبرز الحاجة الملحة لإنجاز مثل هذه البنيات بمدينة طنجة، في كونها تشهد دينامية كبيرة بحكم تحولها لقطب استثماري وصناعي كبير، وهو ما يفرض مواكبة هذا التحول اجتماعيا، خاصة وأن فئة الشباب تشكل جزءا مهما في النسيج الاجتماعي للمدينة، مع ما يتطلبه ذلك من تكوين هذه الشريحة حتى تصبح مؤهلة لولوج سوق الشغل والمساهمة بفعالية في التنمية المحلية، إلى جانب إغناء الحياة الجمعوية والثقافية والإبداعية على مستوى المدينة كـكـل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version