أصيب أزيد من 100 شخص، بينهم عناصر أمن، بإصابات متفاوتة الخطورة، خلال المواجهات التي عرفتها العاصمة الإسبانية مدريد أمس السبت، 22 مارس 2014، بين أفراد الشرطة ومحتجين على سياسة التقشف.
وأعلنت مصادر طبية إسبانية عن إصابة 67 من عناصر الشرطة خلال المواجهات، في حين أكد المحتجون أن العشرات منهم أصيبوا جراء التدخل الأمني، وذلك بعد طور الاحتجاجات إلى مواجهات.
وأوردت السلطات الأمنية الإسبانية، أن احتجاجات مدريد تحولت إلى أعمال شغب، لتضطر للتدخل، إذ اعتقلت 24 شخصا بعد مواجهات هي الأعنف خلال الاحتجاجات التي تعرفها إسبانيا ضد سياسة التقشف.
وحمل المحتجون لافتات تنتقد الحكومة اليمينية بقادة ماريانو راخُوي، وتعبر عن رفض المواطنين لتقليص الخدمات الاجتماعية، محملة مسؤولية الأزمة المالية لـ”جشع البنوك”.
وتستعد المدن الإسبانية لاستقبال احتجاجات أضخم أطلق عليها “احتجاجات الكرامة”، ستشارك فيها أهم النقابات العمالية والاتحادات الطلابية.
