فجر أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن وجود محاولات لإعلان حكومة منفى لـ “جمهورية الريف” بالعاصمة الهولندية أمستردام.
وأشار ويحمان، خلال ندوة نظمت أمس الخميس، في إطار فعاليات الأيام التضامنية مع الشعب الفلسطيني بطنجة، في معرض حديثه عن خطورة الاختراق الإسرائيلي للمغرب، وتهديده، (أشار) إلى أن حكومة المنفى تحظى بدعم إسرائيلي.
وركزت مداخلة ويحمان على قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث حذر من تداعيات التطبيع على أمن دول المنطقة، قائلا إن الهدف من التطبيع هو تفتيت دول المنطقة، من خلال خلق دويلات جديدة.
ومضى رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع قائلا إن المشروع “الصهيوأميريكي” يعمل على إذكاء الصراعات الآخذة في الاشتعال بعدد من دول المنطقة، بين تيارات الشعب المختلفة، سواء كانت على خلفية إديولوجية أو مذهبية أو عرقية.
كما هاجم ويحمان نجل وزير الخارجية الأسبق، إبراهيم الفاسي الفهري، مدير معهد “أماديوس” المنظم لمنتدى ميدايز بطنجة، الذي اعتاد دعوة إسرائيليين للحضور. واصفا إياه بالطفل.
واختتم ويحمان مداخلته بالتأكيد على مناهضة التطبيع اكتسبت طابعا أمنيا، بالنظر للتهديد الذي يطرحه على استقرار دول المنطقة.
لا توجد تعليقات
تلك الارض ارضنا ومن حقنا كشعب تقرير المصير