وقعت وكالة التعاون والتنسيق التركية الدولية، عقدا مع جمعية تمثل مسلمي قرطبة، لترميم مسجد تاريخي، يعد الوحيد الصالح للصلاة بالمدينة الأندلسية.
المسجد الذي لا يبعد سوى بـ100 متر عن مسجد قرطبة الشهير، يقع ضمن مجموعة من المباني التاريخية، التي كانت تستعمل من طرف جامعة ابن رشد قبل إغلاقها سنة 1999، ليظل المسجد بدون رعاية منذ ذلك الوقت.
ويعتبر المسجد، حسب إمامه الإسباني، عبد الباري ليون دييز، الوحيد الصالح لأداء الصلاة بقرطبة، وستحوله عمليات الترميم التركية إلى مركز إسلامي ثقافي وسياحي، بهدف تعريف السياح الأجانب بالحضارة الإسلامية.