لم تكن النجمة الكولومبية شاكيرا، تعتقد أن مجاملتها للمنطقة التي ينتسب لها أب إبنها جيرارد بيكي، ستجعل معظم الإسبان يكرهونها، وذلك بعدما تضمن ألبومها الأخير أغنية باللغة الكتالونية.
ويشن الإعلام الإسباني، حملة عنيفة على شاكيرا، بعد اتهامها بمساندة انفصاليي كتالونيا، والتحريض على تقسيم إسبانيا، فيما كانت الحملة التي يشنها نشطاء وحدويون على مواقع التواصل الاجتماعي أشد عنفا، بعدما طالبت بطرد المغنية الكولومبية من إسبانيا.
وعجت حسابات “الفيسبوك” و”تويتر” الإسبانية، بعبارات تصف شاكيرا بـ”القذرة” و”المقززة”، و”غير المرغوب فيها”، فيما مضى النشطاء الأشد غضبا إلى دعوة الحكومة الإسبانية لطرد شاكيرا من المنزل الذي تقيم فيه مع بيكي وابنها ميلان.
وأوردت الصحافة الإسبانية، أن شاكيرا صارت تعاني الأمرين من الحملة التي تستهدفها، ما دفعها لمطالبة رفيقها بيكي بالقبول بعرض احترافي من خارج إسبانيا خلال الميركاتو الصيفي القادم.