هل كان ملك إسبانيا، خوان كارلوس دي بوربون، جزءا أساسيا من مؤامرة الانقلاب العسكري التي جرت في الثالث والعشرين من فبراير من سنة 1981 ضد الديمقراطية الفتية في إسبانيا؟

هذا سؤال قديم ردده الكثير من المحللين والكتاب والصحافيين في إسبانيا، لكن أمواج النسيان كانت تغمره وتتركه سؤال منسيا أو مُشْرعا للأجيال القادمة من الإسبان، لكن يبدو أن وفاة أدولفو سواريث مؤخرا، وهو أول رئيس حكومة إسبانيا لما بعد فرانكو، أعاد هذا السؤال إلى الواجهة بحدة أكبر.

غلاف الكتاب المثير للجدل

مناسبة إعادة هذا السؤال هو صدور كتاب مثير للكاتبة الصحفية الإسبانية، بيلار أوربانو”، الذي يحمل عنوانا مثيرا هو “الذاكرة المفقودة: ما نسيه سواريث وما لا يريد الملك تذكره”.

وركزت الكاتبة على اتهامات سابقة كان سواريث وجهها للملك خوان كارلوس سنة 1981 بالتورط في علمية الانقلاب والتخطيط لذلك مع كبار الجنرالات الفرنكاويين.

وأحدث هذا الكتاب صدمة في إسبانيا وفي العالم الناطق بالإسبانية، على اعتبار أنه يحمل أدلة جديدة “تثبت” تورط الملك في التخطيط للانقلاب الفاشل بداية الثمانينيات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version