انفجرت في طنجة فضيحة مجلجلة تخص وجود تلاعب كبير يقوم به أحد نواب عمدة طنجة، الذي يكتري من الجماعة الحضرية مسكنا على الشاطئ بثمن رمزي، والذي اكتراه لأجنبي مقابل أموال طائلة.

وحسب مصادر مطلعة فإن نائب عمدة طنجة، يكتري هذا المسكن من الجماعة الحضرية مقابل 10 آلاف درهم سنويا، غير أنه أعاد كراءه لأحد الأجانب مقابل ستة ملايين سنتيم شهريا.

وحس المصادر نفسها فإن هذا المسكن يتم استغلاله حاليا كملهى ليلي في كورنيش طنجة، والذي يدر على نائب العمدة مبلغ 72 مليون سنتيم في العام.

  وكان نائب العمدة حصل على حق استغلال هذا المحل في أيام العمدة الأسبق الدحمان الدرهم، الذي منحه له جزاء وفائه له وتنفيذه لكل أوامره وتعليماته.

وخلال السنوات الماضية، حصل نائب العمدة المحظوظ على مبالغ بمئات الملايين مقابل كرائه لهذا المسكن، في الوقت الذي تقول الجماعة الحضرية إنها تعاني باستمرار من خصاص مالي.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه سكان طنجة أن تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهده الفضيحة، فإن هناك تذمرا كبيرا بين السكان بسبب الفضائح الكبيرة التي أصبحت تعيشها طنجة في المدة الأخيرة، والتي يتم التغطية عليها من خلال مشروع طنجة الكبرى.

شاركها.

لا توجد تعليقات

  1. أسامة العمراني on

    حتا 1 من هاد المسؤولين تقول عندو الغيرة على هاد المدينة ماكينة غير سرق

  2. بكل صراحة جميع رؤساء البلدية والأمنية يجب تغييرهم لأن جيوبهم مملوؤة إللآخرمابقى فيهم متحرك

  3. 3la llah had chi yewsal n Malik,bach ysayfet yemmah nel habs
    Fehal hado makayenchi li kayekhroj fihom men ghir Malik nasaraho llah

Exit mobile version