شهدت المقبرة المسيحية بمنطقة بوبانة بطنجة، عملية تدنيس واسعة طالت حوالي 100 قبر، تم تكسيرها وسرقة بعض محتوياتها، بل وفتح توابيت بعضها.

وفوجئ مواطنون إسبان ذهبوا لزيارة قبور أقربائهم، بكسرها وسرقة رخامها، كما لاحظوا أن بعض التوابيت مفتوحة وأن رفات الموتى قد تم استخراجه.

راهب أمام قبر مدنس

واستنفرت عملية التدنيس هذه الاجهزة الأمنية بطنجة، كما استدعت حضور القنصل الإسباني بطنجة خوسي دي كارفخال ساليدو، ومطران طنجة سانتياغو أغريلو وراعي الكاتدرائية الأب مارتن.

وأمام ممثلي الجاليتين الإسبانية والفرنسية بطنجة، التي حضرت إلى المقبرة، استنكر مطران طنجة عملية تخريب القبور ووصفها بالعمل البشع، واعتبر أنها تغذي الكراهية الدينية.

أقارب الموتى مصدومون مما يشاهدونه

وكشفت التحقيقات الأولية عن أن تدنيس المقابر سببه هو السرقة، حيث عمد المخربون إلى السطو على رخام بعضها، كما فتحوا التوابيت لسرقة محتوياتها وخاصة الحلي.

وشرعت السلطات المحلية بطنجة في إعادة الرفات إلى التوابيت وفي إعادة بناء القبور، كما فتحت تحقيقا لمعرفة هوية الأشخاص الذين تورطوا في عملية التدنيس.

قبر مدمر
عملية إعادة بناء القبور المدنسة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version