كشفت صحيفة “كونفدينثيال” الإلكترونية ذات المتابعة الواسعة بإسبانيا، عن تنامي قلق مدريد من معاودة المغرب طرح قضية سيادته على سبتة ومليلية المحتلتين، عقب تعيين صديق طفولة الملك محمد السادس سفيرا جديدا للرباط.

وأوردت الصحيفة أن تعيين فاضل بنيعيش، المقرب من القصر، سفيرا جديدا للمغرب، بدل أحمدو ولد سويلم، القيادي السابق بالبوليزاريو، يعزز توقعات الدبلوماسية الإسبانية بإعادة طرح ملف السيادة على الثغرين المختلين بداية العام القادم.

وحسب المصدر المذكور، فإن المغرب كان قد اختار تجميد ملف سبتة ومليلية، للتركيز على ملف الصحراء، وأيضا وللحصول على دعم رسمي أكبر من إسبانيا حول هذا الملف، غير أن مراقبين إسبان لاحظوا عودة ملف الثغرين تدريجيا مؤخرا.

واستحضرت الصحيفة تصريحا لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، الذي قال أن “المغرب سيُنصف في قضية سبتة ومليلية”، متوقعة تدخل الملك خوان كارلوس لترطيب الأجواء وإعادة الملف إلى حالة الركود في حال تحرك المغرب بشكل فعلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version