تقرر شركات توزيع المحروقات المغربية الرفع من الأسعار وقتما شاءت وكيفما شاءت، دون حسيب أو رقيب منذ أقرت حكومة بنكيران تحرير سوق المحروقات بالمغرب.

وتعمل شركات المحروقات “المتضامنة” فيما بينها، على اللعب على حبال الأسعار بين تخفيض طفيف يكون بمثابة مناورة، ويتم عبر حملة إعلامية واسعة رغم كون مقدار التخفيض لا يتعدى سنتيمات قليلة، وارتفاعات متتالية تتم في صمت شبه تام.

وتتم هذه الوتيرة دون اعتبار أسعار البترول في السوق العالمية، حيث قد تجد سعر برميل البترول في النازل وأسعار الوقود بالمغرب في الطالع، في سريالية غير مفهومة بتاتا..

واستيقظ المغاربة أول أمس على وقع زيادة جديدة في أسعار الغازوال والبنزين، بنحو 40 سنتيما أحيانا، ليبلغ سعر البنزين حاليا عشرة دراهم و55 سنتيما للتر الواحد، فيما بلغ سعر الغازوال تسعة دراهم فاصلة أربعة سنتيمات.

وتأتي الزيادة الحارقة في وقت تشهد فيه أسعار المحروقات انخفاضا ملحوظا عبر العالم، حيث يستقر سعره حاليا في 55 دولارا للبرميل.

(طنجة أنتر)

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version