بلغت النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال في مشروع القطار الفائق السرعة 90 بالمئة، وأوضح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عبد القادر اعمارة، خلال زيارة ميدانية لأوراش عدة مكونات للقطار الفائق السرعة بطنجة أن النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال، وفق الأرقام التي تم تداولها خلال آخر اجتماع للمجلس الإداري للمكتب الوطني للسكك الحديدية، تجاوزت 90 في المئة، مبرزا أن وتيرة إنجاز المشروع “تجري وفق الآجال المقررة، حيث من المنتظر أن يكون جاهزا في يونيو 2018”.

وشملت الزيارة الميدانية لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، الذي كان برفقة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، محطة القطار الفائق السرعة ومركز صيانة القطارات بمدينة طنجة، وجسر الحاشف الذي أنجز بمواصفات تقنية خاصة ضواحي مدينة أصيلة.

وأشار الوزير إلى أن “هذا المشروع ليس ضخما فقط من حيث بنياته التحتية، بل هو مشروع سيدخل المغرب في مرحلة متقدمة على مستوى تكنولوجيا القطارات والسكك”، موضحا أن هذا الإنجاز “سيمكن المغرب من التقدم بمسافة كبيرة جدا مقارنة بعدد من الدول، كما يؤهله لكي يصبح نموذجا في وسطه الإفريقي والعربي والإسلامي في هذا المجال”.

على سبيل المثال، أبرز عبد القادر عمارة أن جسر الحاشف، الذي يمتد على مسافة 3,5 كلم ويعتبر من بين أكبر الجسور السككية في العالم، يعد لوحده “مشروعا تقنيا معقدا، أنجز من طرف شركات وطنية بدعم من خبراء أجانب”، مضيفا أن هذا المشروع مكن “المغرب من أن يصبح نموذجا في الهندسة المدنية، كما أكسبه خبرة تؤهله لتنفيذ مشاريع أكبر وأكثر تعقيدا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version