اتهم مستخدمون بـ “أسواق السلام” في طنجة الإدارة باتخاذ إجراءات عقابية ضدهم، بالطرد أو النقل إلى فرع آخر، بسبب تأسيسهم لمكتب نقابي.

وكشف المستخدمون المعاقَبون، في ندوة صحفية أمس الثلاثاء، عن تعرضهم لمضايقات من طرف المسؤولين في إدارة المؤسسة، مما اضطرهم إلى إنشاء مكتب نقابي لمواجهة تلك المضايقات، قبل أن ترد الإدراة، بعد يومين من تأسيس المكتب، بإجراءت عقابية، حيث طردت بعض المستخدمين، ونقلت آخرين إلى فرع “أسواق السلام” بالمحمدية.

واتهم الكاتب العام للنقابة، محمد الوزاني، إدارة “أسواق السلام” بالخرق المتكرر لمدونة الشغل، حيث يتعرض المستخدمون للتعنيف والشتم من طرف المسؤولين وأفراد الأمن، كما تتماطل الإدراة في تسليم الوثائق الإدارية.

وأبرز الوزاني أن الإدارة تتعمد حرمان المستخدمين من فترات الراحة والعطل دون تعويض، حيث تصل مدة العمل اليومي إلى 14 ساعة متواصلة، مؤكدا أن الإدراة رفضت تكوين إطار نقابي يتحدث باسم المستخدمين.

وكشف الوزاني عن وجود مطالب سابقة للمستخدمين برفع الأجور، التي لا تتجاوز 2100 درهم شهريا، وضرورة توفير وسائل نقل، نظرا لوقوع السوق خارج المدار الحضري الآهل بالسكان، مما يعرضهم لأخطار الطريق.

من جانبها، عللت إدارة “أسواق السلام” بطنجة قرارها، بطرد بعض المستخدمين وتنقيل آخرين إلى فرع المحمدية، بعدم انضباطهم لساعات العمل والإخلال بشروط الأمن، بالإضافة إلى عدم احترام المسؤولين، وهو ما اعتبره المكتب النقابي “أسبابا واهية”.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “أسواق السلام” تعود ملكيتها لرجل الأعمال المغربي والملياردير ميلود الشعبي.

شاركها.

تعليق واحد

  1. fi alha9i9a ana achtaghil mondo zaman fihada almatjar wara kol swar al3onf wlhiran zyada 3la 3onsorya bayna les cadres ..kolohada la yasiil ila milod cha3bi isifatih mlik lmahal.atamana an tatima tswiyat alwad3ya wlkhoroj bihal yrdi kollatraf.

اترك تعليقاً

Exit mobile version