تحولت مطاعم السمك الموجودة في قلب ميناء المْضْيق (الرّينكون) إلى مكان استثنائي لممارسة “التشرميل” ضد الزوار والسياح، وهو تشرميل يقوم به مستخدمو المطاعم الموجودة في عين المكان.

وتحول عدد كبير من الشباب الذين يشتغلون في تلك المطاعم إلى “قطاع طرق” بطرق خاصة، حيث أنهم يعمدون إلى الوقوف في طريق الزبناء والزوار وإرغامهم على دخول مطعم معين، وسط سيل من الكلمات المستفزة التي تصل حد استخدام الشتائم والألفاظ البذيئة في حال رفض الزوار دخول مطعم معين.

ويمارس عدد من العاملين عملية دفع الزبناء عنوة إلى داخل المطاعم، بل يصلون أحيانا حد التهديد، وذلك في ظل غياب تام للمراقبة من طرف سلطات المنطقة التي تترك الحبل على الغارب مما أدى إلى استفحال هذه الظاهرة بشكل غير مقبول.

وتحول الفضاء المحيط بهذه المطاعم إلى معقل لممارسة الانحراف واستعمال الألفاظ البذيئة أمام النساء والأطفال، في الوقت الذي يشجع أصحاب هذه المطاعم عمالهم على ذلك من أجل جني أكبر قدر من الأرباح بهذه الطريقة.

وفي المراحيض المجاورة لهذه المطاعم يتم أيضا ممارسة الانحراف الحقيقي عبر وجود شابين يدخنان الحشيش ويهددان أي زبون غسل يديه ولم يدفع المال مقابل ذلك، مع أن كل الداخلين لهذه المراحيض هم من زبناء المطاعم المجاورة.

ويترقب زوار منطقة “الرّينْكون” أن تتدخل السلطات والجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة المشينة في أقرب وقت، حفاظا على سمعة وازدهار هذه المنطقة الجميلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version